اتحاد الغرف الفلسطينية يثمن موقف غرفة تجارة الزرقاء لنصرة القدس
ثمن اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية الموقف المشرف لغرفة تجارة الزرقاء نصرة للقدس عاصمة فلسطين الأبدية.
حيث ورد إلى غرفة تجارة الزرقاء كتاب شكر وتقدير من رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية السيد عمر هاشم إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء يقدر فيه الموقف الذي اتخذه مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء والمتمثل بإلغاء مذكرة التعاون بين غرفة تجارة الزرقاء وغرفة تجارة وصناعة براهوفا الرومانية وذلك ردا على تصريح رئيسة وزراء رومانيا مؤخرا.
كما عبر هاشم عن اعتزاز القطاع الاقتصادي الفلسطيني بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وسعي جلالته الدائم لحماية القدس ومقدساتها.
من جانبه قال السيد حسين شريم رئيس غرفة تجارة الزرقاء أن مجلس إدارة الغرفة قرر إلغاء الاتفاقية انتصارا للقدس الشريف، عاصمة فلسطين، وتعبيرا عن رفض القطاع التجاري لتصريحات رئيسة الوزراء الرومانية، مضيفا أننا نستمد عزيمتنا من راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله الذي قال أن القدس خط أحمر، وأن جلالته قرر إلغاء زيارة العمل الرسمية إلى رومانيا ، وذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الرومانية الأخيرة، كما أبدى استعداد غرفة تجارة الزرقاء لترتيب لقاء يجمع الغرف التجارية الأردنية والفلسطينية لتنسيق الجهود وتوحيد المواقف المشتركة.
فتح حساب للتبرع لصندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في غرفة تجارة الزرقاء
قدمت غرفة تجارة الزرقاء عشرة آلاف دينار دعماً لصندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تأكيداً على وقوف القطاع التجاري والخدمي بالمملكة وبكافة مكوناته خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة .
وقال رئيس الغرفة حسين شريم أن هذا التبرع يأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ودعوته للقطاع الخاص لدعم صندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذي أمر جلالته بتأسيسه مؤخرا.
وأضاف أن الغرفة التجارية هي مظلة القطاع التجاري والخدمي في المملكة الأردنية الهاشمية، وأن هذا التبرع ينطلق من صميم أهدافها التنموية واستراتيجياتها الداعمة لتعزيز أمن واستقرار المملكة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
كما قرر مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء فتح حساب خاص للراغبين بالتبرع لصندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتدعو الغرفة كافة القطاعات الاقتصادية في محافظة الزرقاء والأهل الراغبين بالتبرع للصندوق مراجعة الغرفة.
ندوة في غرفة تجارة الزرقاء ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان
أكد محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران ، ان الأردن شكل حالة حضارية راقية في العيش المشترك بين أتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية .
وبين خلال الندوة الحوارية التي نظمتها مديرية أوقاف الزرقاء في غرفة تجارة الزرقاء بعنوان" دور علماء الدين في تحقيق الأمن المجتمعي " انه يحق لنا التباهي بمناخات التسامح الديني والعيش المشترك الذي ننعم به في الأردن الناجم عن تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الشعب العربي الأردني الواحد.
وأشار الى ان مبادرة أسبوع الوئام بين الأديان باتت تشكل مناسبة وطنية يحتفى بها على مستوى الوطن، تدعو العلماء المسلمين والمسيحيين للحوار بناء على وصيتين أساسيتين هما : حب الخير ، وحب الجار ، دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم .
ولفت الى ان المسيحيين شكلوا على الدوام جزءا أساسيا من تاريخ هذه الأرض الطيبة ، حتى أصبح العيش الاسلامي المسيحي المحبة والتسامح الديني في الأردن أنموذجا يحتذى في العالم بفضل النهج الهاشمي وطبيعة الشعب الأردني الذي يتسلح بالوسطية والاعتدال واحترام الآخر .
من جانبه قال مندوب مفتي القوا ت المسلحة الأردنية آمر كلية الأمير الحسن للعلوم الاسلامية العميد الدكتور عبد الرحيم العسولي ، ان جوهر الدين الاسلامي يعتمد التوافق على الخير والمحبة والسلام والأمن ، حيث ان تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي فريضة ربانية .
وبين ان قلوب المواطنين الأردنيين تتآلف على محبة الله ومحبة الرسل وطاعة ولي الأمر ، مشيرا الى ان الاسلام يؤكد على نبذ التطرف والارهاب والعنف والتعصب ومحاربة الأفكار التكفيرية ، حيث ان الدين الاسلامي يركز على احترام الآخر ونبذ الفرقة والخلافات وينهى عن التفسير الخاطىء للنصوص الدينية .
بدوره قال الأب خالد قاقيش، ان التعايش والحوار بين أتباع الأديان متحقق فعليا في الأردن عبر عشرات العقود حيث أننا جميعا أخوة في الانسانية ونشترك معا في حب الوطن والعروبة ونقف جميعا ضد الارهاب والتكفيريين.
لفت الى ان السبب الحقيقي لمشاكل الانسان هو الخطيئة والأنانية التي تتفرع عنها كل الشرور ، مشيرا الى ان مكافحة الشرور والتكفير لا يكون الا من خلال المحبة والخير وتبيان الرسالة الانسانية السامية والأخلاقية لكافة الأديان .
وأكد ان الدين المسيحي، ينادي بالسلام الداخلي الذي يصل اليه الانسان من خلال ذاته وتعزيز صلته بالله ، مبينا ضرورة مكافحة التطرف الديني والتعصب والمغالاة العمياء.
وكان مدير أوقاف الزرقاء الدكتور يوسف الشبلي ، بين خلال الندوة التي حضرها مدير شرطة الزرقاء العميد خالد العجرمي ورئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وجمع من الأئمة وعلماء الدين ،ان الرسول الكريم وضع أسسا لدستور يقوم على العدالة وضمان النظام والاستقرار المجتمعي بين المسلمين أنفسهم من جهة وبينهم وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى .
غرفة تجارة الزرقاء تشارك في العرس الوطني لإحياء ذكرى شهداء الوطن
رعى مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية الفريق أول الركن المتقاعد مشعل محمد الزبن، الاحتفال الوطني الكبير الذي أقيم على مسرح حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بعنوان" عهد ووفاء لدماء الشهداء".
واستذكر الزبن مناقب الشهيد البطل راشد الزيود، وقال أنه كان مثالا للضابط المميز في وحدة من أفضل وحدات القوات المسلحة الأردنية.
كما ترحم الزبن على شهداء الوطن الأبرار، مستذكراً منهم سائد المعايطة ومعاذ الكساسبة، "الذين قدموا أرواحهم لننعم نحن بالأمان".
وفي كلمة الترحيب باسم اللجنة العليا للاحتفال استذكر الكاتب محمود الزيودي شهداء الأردن منذ بدء تاريخ المملكة، وشهداء الجيش الباسل فوق ثرى فلسطين استمرارا في سلسلة التضحيات وصولا للبطل الزيود.
وعرض فيلم عن قصة حياة الشهيد الزيود، حمل عنوان "الشهيد الرائد راشد الزيود: قصة بطل"، من كتابة ورؤية محمد عبد الكريم الزيود، وقراءة وتعليق للشاعر فايز الحميدات.
وتم في ختام الحفل تكريم الرعاة والداعمين، وتسلم السيد حسين شريم رئيس غرفة تجارة الزرقاء درعا تقديرية مطرزة بصورة الشهيد البطل استذكارا لتضحيته وتضحية شهداء الوطن الذين بذلوا المهج والأرواح لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن ثرى أردننا العزيز.
أبو البندورة يدعو القطاع التجاري للمشاركة في الانتخابات
دعا رئيس غرفة تجارة الزرقاء بالإنابة السيد عماد أبو البندورة القطاع التجاري في محافظة الزرقاء بشكل خاص وفي كافة أنحاء المملكة عموما للمشاركة في العرس الوطني والاستحقاق الدستوري المتمثل بالعملية الانتخابية المقبلة.
وأشار إلى أن مشاركة القطاع الخاص وبكثافة في الانتخابات سيؤدي إلى إفراز مجلس نواب قوي قادر على تحمل مسؤولية رسم السياسات الاقتصادية المطلوبة للمرحلة المقبلة.
وحث أبو البندورة القطاع التجاري إلى اختيار المرشح الأقدر والأكفأ لخدمة القطاع التجاري والوطن بشكل عام، مشيرا إلى أهمية إيجاد مجلس نواب ذي رؤية واضحة للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تطوير التشريعات الاقتصادية، حيث أن حل القضايا الاقتصادية يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة الإصلاح التي دعا إليها جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله- .
وقال أبو البندورة: أن الغرفة تعمل على إعداد خطة إستراتيجية لتعزيز تشاركية القطاع الخاص مع كافة سلطات الدولة، ولا سيما مجلس النواب القادم، السلطة التشريعية التي نتطلع إلى معالجتها للتشريعات الاقتصادية بما يتلاءم مع الخطة التنموية للملكة.