22/3/1946: معاهدة شرق الأردن مع إنجلترا: عقدها الملك المؤسس ضمن سلسلة من المعاهدات أنهت الانتداب البريطاني وحققت لشرق الأردن استقلالا كاملا لتصبح الدولة باسم «المملكة الأردنية الهاشمية» في 25 أيار 1946.
نيسان 1947: صدور قانون الانتخاب لمجلس النواب الذي نص على حق كل أردني أتمّ الثامنة عشرة من عمره بالانتخاب. وأن مجلس الأمة يتألف من عشرين نائباً يُنتخبون مباشرة من الشعب، وعشرة أعيان.
1948: خاض الأردن إلى جانب الدول العربية الحربَ ضد إسرائيل، ونجح الجيش العربي الأردني في إلحاق الهزيمة في القوات الإسرائيلية في باب الواد واللطرون والقدس، وتمكن من المحافظة على القدس الشرقية.
منتصف تموز 1948: انتهاء الحرب وتوقيع عدد من اتفاقيات الهدنة بين الأطراف العربية وإسرائيل في مؤتمر «رودس»، وبموجبها تم ترسيم حدود منطقة شرق الأردن مع فلسطين.
1949: عقد مؤتمر بأريحا حضره عدد من وجهاء فلسطين أُعلن فيه ضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وتم انتخاب مجلس نواب جديد قُسمت مقاعده مناصفةً بين الضفتين.
20/7/1951: الملك عبدالله (الأول) يتوجه إلى القدس لأداء صلاة الجمعة مع حفيده الأمير الحسين (الملك لاحقاً)، لكن القدر كان بانتظاره ليسقط شهيدا في المسجد الأقصى.
2/5/1953: مراسيم تسلم السلطات الدستورية للأمير الحسين الذي خلف والده الملك طلال، ولأن الحسين لم يكن قد أكمل الثامنة عشرة، تم تشكيل مجلس وصاية ليتولى إدارة البلاد إلى حين الاستحقاق الدستوري لتسلم جلالته سلطاته الدستورية.
1955: الأردن ينضم إلى الأمم المتحدة كدولة مستقلة.
1956: تعريب قيادة الجيش، والملك الحسين يعفي «كلوب باشا» من منصبه قائداً للجيش الأردني، وتسليم القيادة إلى ضباط أردنيين.
1957: إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية, والتأكيد على سيادة الأردن كدولة مستقلة استقلالا تاما.
10/8/1965: توقيع اتفاق بين الأردن والسعودية، تم بموجبه تبادل أراضٍ بين الجانبين، حيث حصلت السعودية عل مساحة 7 آلاف كم مربع من الأراضي الأردنية مقابل حصول الأردن على 19 كم لتوسيع خطه الساحلي على خليج العقبة، بالإضافة إلى 6 آلاف كم مربع من الأراضي في المناطق الداخلية.
حزيران 1967: الأردن يخوض حرب 1967 مع إسرائيل، ويخسر القدس والضفة الغربية. ونزوح آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.
21/3/1968: قوات الجيش العربي الأردني تتصدى للعدوان الإسرائيلي الذي حاول عبور الحدود، وتشتبك في قتال شرس مع الجيش الإسرائيلي. استمرت معركة الكرامة أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم -ولأول مرة- خسائرهم وقتلاهم من دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكن الجيش الأردني في هذه المعركة من تحقيق النصر والحيلولة دون تحقيق إسرائيل لأهدافها وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
6/10/1973: اندلاع الحرب بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. قام الأردن بإرسال لواء مدرع إلى الجبهة السورية ليؤمّن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية أو التفاف على القوات السورية.
1974: عقد مؤتمر القمة العربية في «الرباط» بالمغرب، وفيه وافق الأردن على أن تصبح منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
15/4/1978: صدور قانون المجلس الوطني الاستشاري الذي هدف إلى ملء الفراغ الدستوري، واستمر عمل المجلس حتى 1984.
كانون الثاني 1984: حَلّ المجلس الوطني الاستشاري 1984. وقد دُعي مجلس الأمة للانعقاد من جديد في دورة استثنائية اعتباراً من 9/1/1984. وفي 13/3/1984 جرت انتخابات فرعية لملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب عن الضفة الشرقية، كما قام المجلس بانتخاب أعضاء الضفة الغربية للمقاعد الشاغرة.
تشرين الثاني 1987: عمّان تحتضن قمة «الوفاق والاتفاق» التي تناولت عودة العلاقات العربية مع مصر والمصالحة الأردنية مع منظمة التحرير الفلسطينة ودعم العراق في تصديه للعدوان الإيراني.
1987: انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، والأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتشكيل لجان لدعمها.
1988: الملك الحسين بن طلال يقرر فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، واستبعاد النواب عن الضفة الغربية من مجلس النواب.
1989: الحكومة الأردنية تعدّ مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في عمّان سفارةً لدولة فلسطين لدى المملكة.
1989: الأردن يشهد تحولاً جوهرياً في الحياة الديمقراطية، بإجراء انتخابات برلمانية وتشريع العمل للأحزاب الأردنية وإلغاء قانون الطوارئ الذي بوشر العمل به منذ نكسة 1967.
1989: الأردن والعراق واليمن ومصر، تتفق على إنشاء اتحاد اقتصادي عُرف باسم «مجلس التعاون العربي».
1990: الملك الحسين يعين لجنة ملكية تمثل جميع أطياف الفكر السياسي الأردني لوضع مسودة الميثاق الوطني الذي يعدّ بالإضافة إلى الدستور إطاراً للتحول الديمقراطي والتعددية السياسية في البلاد.
1991: الأردن يوافق، إلى جانب كل من سوريا ولبنان والعرب، على المشاركة في مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل في مؤتمر مدريد برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
26/10/1994: إبرام معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
أيلول 1998: الملك الحسين بن طلال يغادر إلى أميركا للعلاج.
24/1/1999: الملك الحسين يعود من رحلة العلاج ويعين سمو الأمير عبدالله بن الحسين وليا للعهد.
7/2/1999: رحيل جلالة الملك حسين وتنصيب جلالة الملك عبدالله الثاني ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
تشرين الثاني 2002: جلالة الملك عبدالله الثاني يطلق مبادرة «الأردن أولاً»، لتعزيز أسس الدولة الديمقراطية العصرية، ضمن خطة عمل تهدف إلى ترسيخ روح الانتماء لدى المواطن، بحيث يعمل الجميع شركاءً في بناء الأردن وتطويره.
تشرين الثاني 2004: إطلاق «رسالة عمان» في ليلة القدر المباركة، للتوعية بجوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي قدم للمجتمع الإنساني أنصع صور العدل والاعتدال والتسامح وقبول الآخر ورفض التعصب والانغلاق.
شباط 2005: لجنة الأجندة الوطنية تباشر عملها بتكليف من جلالة الملك، في وضع أولويات الأردن التنموية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسنوات العشر القادمة.
9/11/2005: ثلاثة اعتداءات إرهابية في ثلاث فنادق بعمّان، توقع ما لا يقل عن 57 قتيلا و115 جريحا. وقد أعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن الهجوم.
تموز 2006: إطلاق مبادرة «كلنا الأردن» بهدف تأسيس منظور وطني شامل يستند إلى رؤى مشتركة بين مكونات المجتمع، عبر مشاركة واسعة وفاعلة، ليس في صياغة بنية القرارات العامة ذات العلاقة بالحراك الوطني فحسب، ولكن أيضا وبالمقدار نفسه، تنفيذ هذه القرارات ومتابعتها.
2007: إنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة بموجب قانون. وشملت مشاريع الإعمار للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني: إعادة بناء منبر المسجد الأقصى المبارك (منبر صلاح الدين) وتركيبه في مكانه الطبيعي بالمسجد، وترميم الحائطين الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وتنفيذ أحد عشر مشروعاً لترميم مرافق وأقسام المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وصيانتها.
14/3/2011: الحكومة تشكل لجنة للحوار الوطني تضم مجموعة من الأطياف السياسية، وتكلفها بإدارة حوار وطني مكثف حول التشريعات المتعلقة بمنظومة العمل السياسي، وتقديم مشاريع قوانين توافقية تكفل إيجاد حياة حزبية وديمقراطية متقدمة. تمحورت توصيات اللجنة ضمن ثلاثة محاور: قانون الانتخاب، وقانون الأحزاب، والتعديلات المقترحة من قبلها على مواد الدستور (الإصلاحات الدستورية).
نيسان 2011: تشكيل لجنة ملكية لمراجعة نصوص الدستور والنظر بأي تعديلات دستورية ملائمة لحاضر الأردن ومستقبله لتنفيذها وفق قنوات التعديل الدستوري من أجل ضمان مؤسسية العمل الديمقراطي النيابي التعددي.
نيسان 2012: تأسيس الهيئة المستقلة للانتخاب للإشراف على الانتخابات التشريعة للمجلس النيابي السابع عشر.
تشرين الأول 2012: تشكيل المحكمة الدستورية ووضع قانون لها تطبيقاً للتعديلات الدستورية، وذلك للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة وتفسير أحكام الدستور.
كانون الأول 2012: جلالة الملك يبدأ نشر سلسلة من الأوراق النقاشية لتحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البناء حول عملية الإصلاح.
كانون الثاني 2013: انتخابات المجلس النيابي السابع عشر.
31 آذار 2013: توقيع الاتفاقية الأردنية الفلسطينية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صاحب الولاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. تجيء الاتفاقية بعد تسعة عقود من البيعة الأولى للمغفور له الشريف الحسين بن علي للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس بما في ذلك بطريركية الروم الأرثوذكس التي تخضع للقانون الأردني.